نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 172
< فهرس الموضوعات > 7 - عصمة سليمان عليه السلام ومسألة عرض الصافنات الجياد وطلب الملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عرض عسكري قام به سليمان عليه السلام في أيام ملكه < / فهرس الموضوعات > 7 عصمة سليمان ( عليه السلام ) ومسألة عرض الصافنات الجياد وطلب الملك إنّ سليمان النبي ( عليه السلام ) أحد الأنبياء وقد ملك من القدرة أروعها ومن السيطرة والسطوة أطولها ، وآتاه الله الحكم والحلم والعلم ، قال سبحانه : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً ) ( 1 ) ، وقال عز من قائل : ( وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمَاً وَعِلْمَاً ) ( 2 ) ، وعلّمه منطق الطير قال سبحانه : ( يَا أيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ) ( 3 ) صلا ، ووصف الله قدرته بقوله : ( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالأنْسِ وَالطَّيْرِ ) ( 4 ) ، إلى غير ذلك من الآيات الواردة في توصيف قدرته وسعة علمه وعلو درجاته . روى أصحاب السير : كان سليمان صلى الصلاة الأُولى ، وقعد على كرسيه والخيل تعرض عليه حتى غابت الشمس . فقال : « آثرت حبَّ الخيل على ذكر ربّي ، وأنّ هذه الخيل شغلتني عن صلاة العصر » فأمر برد الخيل فأخذ يضرب سوقها وأعناقها ، لأنّها كانت سبب فوت صلاته . ( 5 )