الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان . روى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ، ومالك ، والسفيانين ، وأبي حنيفة ، وشعبة ، وأيوب » . 5 - وقال الشيخ محمد أبو زهرة : « لا نستطيع في هذه العجالة أن نخوض في فقه الإمام جعفر ، فإنّ أُستاذ مالك وأبي حنيفة وسفيان بن عيينة ، لا يمكن أن يدرس فقهه في مثل هذه الإلمامة » . ( موسوعة أصحاب الفقهاء : 2 / 30 ) . 6 - وقال ابن أبي الحديد : « أما أصحاب أبي حنيفة فأخذوا عن أبي حنيفة ، وأما الشافعي فهو تلميذ تلميذ أبي حنيفة ، وأما ابن حنبل فهو تلميذ الشافعي . وأبو حنيفة قرأ على جعفر الصادق ، وعلمه ينتهي إلى علم جده علي ( عليه السلام ) » . 7 - وقال الإيجي في المواقف : 3 / 638 : « كان أبو يزيد ( البسطامي ) مع علو طبقته سَقَّاءً في دار جعفر الصادق رضي الله عنه ، وكان معروف الكرخي بواب دار علي بن موسى الرضا ، هذا مما لا شبهة في صحته ، فإن معروفاً كان صبياً نصرانياً فأسلم على يد علي بن موسى وكان يخدمه . وأما أبو يزيد فلم يدرك جعفراً بل هو متأخر عن معروف ولكنه كان يستفيض من روحانية جعفر » . والطرائف / 520 . 9 - وترجم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء : 3 / 192 ، للإمام الصادق ( عليه السلام ) بتفصيل ، وروى هيبة المنصور له ، وروى منعه لأبي حنيفة من القياس ، قال : « الإمام الناطق ذو الزمام السابق ، أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، أقبل على العبادة والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرئاسة والجموع . . أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي قال : وقع الذباب على المنصور فذبه عنه فعاد