وأبو عبيد ، والفلاس ، وروي عن جعفر بن محمد » . وقال الراغب في محاضرات الأدباء : 1 / 344 : « قال عمر بن عبد العزيز يوماً وقد قام من عنده علي بن الحسين ( لعله عندما كان والي المدينة ) : مَنْ أشرفُ الناس ؟ فقالوا : أنتم . فقال : كلا ، أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفاً ، من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد » . ونثر الدرر / 286 ، والمناقب : 3 / 304 . وفي تاريخ اليعقوبي : 2 / 305 : « ذكره يوماً عمر بن عبد العزيز فقال : ذهب سراج الدنيا وجمال الإسلام وزين العابدين » . وكان الزهري إمام بني أمية : « إذا حدث عن علي بن الحسين قال : حدثني زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له سفيان بن عيينة : ولمَ تقول له زين العابدين ؟ قال : لأني سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين فكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطرُ بين الصفوف » . ( علل الشرائع : 1 / 229 ) . وقد استثمر الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) هذا الاحترام فنشط في نشر سلوك التقوى والعبادة في المسلمين ، وفي مواجهة خطط السلطة في تحريف الإسلام ومعاداة علي وأهل البيت ( عليهم السلام ) . * *