12 - خُطة الأمويين والعباسيين لإبادة شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) في مختصر البصائر / 14 : « وكتب معاوية إلى عماله في جميع البلدان أن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي ( عليه السلام ) وأهل بيته شهادة ! ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع الأقطار : أنظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته ، فامحوه من الديوان ، وأسقطوا عطائه ورزقه ! وشفع ذلك بنسخة أخرى : من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم ، فنكلوا به وأهدموا داره » ! وفي الإحتجاج : 2 / 17 : « ونادى منادي معاوية ( في الحج ) : أن قد برئت الذمة ممن يروي حديثاً من مناقب علي وفضل أهل بيته ( عليهم السلام ) ! وكان أشد الناس بلية أهل الكوفة لكثرة من بها من الشيعة ، فاستعمل زياد ابن أبيه وضم إليه العراقين الكوفة والبصرة ، فجعل يتتبع الشيعة وهو بهم عارف ، يقتلهم تحت كل حجر ومدر ، وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وصلبهم في جذوع النخل ، وسمل أعينهم ، وطردهم وشردهم ، حتى نفوا عن العراق ، فلم يبق بها أحد معروف مشهور ، فهم بين مقتول أو مصلوب أو محبوس ، أو طريد أو شريد ! وكتب معاوية إلى جميع عماله في جميع الأمصار : أن لا تجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ، وانظروا قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه ، ومحبي أهل بيته وأهل ولايته ، والذين يروون فضله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم ، واكتبوا بمن يروي من مناقبه واسم أبيه وقبيلته ! ففعلوا حتى كثرت الرواية في عثمان وافتعلوها ، لما كان يبعث إليهم من الصلات والخلع والقطايع ، من العرب والموالي ، وكثر ذلك في كل مصر