responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251


26 - أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأمة أن تتبرك بتراب قدمي علي ( عليه السلام ) :
وقال علي ( عليه السلام ) كما في مناقب الخوارزمي / 129 : « قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتحت خيبر : لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالاً ، لا تمرُّ على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك وفضل طهورك يستشفون به » ! وتقدم في الفصل الأول .
27 - نزلت سورة العاديات في وصف غارة علي ( عليه السلام ) :
وفي غزوة ذات السلاسل ، أخبر الله النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن قبائل سليم تستعد لغزو المدينة ، فأرسل سرية من بضع مئات بقيادة عمر فرجع منهزماً ، ثم أرسل أبا بكر فرجع منهزماً ، ثم أرسل عمرو بن العاص فرجع منهزماً ! فأرسل علياً ( عليه السلام ) ومعه أبو بكر وعمر وخالد وابن العاص ، فسلك طريقاً بين الأودية ، وأغار صباحاً مبكراً على مركز تجمعهم فنزلت سورة : وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً . . السورة . وهزمهم وأسر منهم وجاء بها مقرنين في الحبال كأنهم سلسلة . ( أمالي الطوسي / 407 ) 28 - انهزم الصحابة في حنين وقاتل علي ( عليه السلام ) وحده :
وفي حنين انهزم المسلمون على كثرتهم ، إلا النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبنو هاشم ! كما قال تعالى : وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ . قال البخاري ( 4 / 57 ) : « قال أبو قتادة : فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله » ! فأراد عمر أن يخفف معصية الفرار وينسبها إلى الله تعالى !
وكان أول المنهزمين خالد بن الوليد وكان على خيل بني سليم ( سير السرخسي : 1 / 117 ) . « وانحاز رسول الله ذات اليمين ثم قال : أين الناس ؟ هلموا إليَّ ، أنا رسول الله ، أنا محمد بن عبد الله ! قال : فلا شئ » ! ( ابن هشام : 4 / 893 )

251

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست