منها ولدين فقيهين فولادته تكون نحو سنة 306 ، ويكون مقامه مع والده ومع شيخه الكليني في الغيبة الصغرى نيفاً وعشرين سنة ، لأن وفاتهما سنة 329 ، وهي السنة التي توفي فيها السمري آخر السفراء . وكان الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) يقول : كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه كثيراً ما يقول إذا رآني اختلف إلى مجالس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، وأرغب في كتب العلم وحفظه : ليس بعجب أن تكون لك هذه في العلم وأنت ولدت بدعاء الإمام ( عليه السلام ) . * * قال النجاشي المتوفى سنة 450 ، في رجاله : أبو جعفر القمي نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة 355 ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، وله كتب كثيرة . وقال شيخ الطائفة المتوفى سنة 460 في رجاله : جليل القدر حَفَظَة ، بصير بالفقه والأخبار والرجال . وقال في الفهرست : جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كان جليلاً حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ، ناقداً