نام کتاب : عرفت معنى الشفاعة نویسنده : السيد ماجد كمونه جلد : 1 صفحه : 19
العقلاء . فإذا قال أو كتب شيئاً فلا بد أن يؤخذ بظاهره ، ولا يجب أن يسأل عن قصده ، ألا ترى أن الأحكام الشرعية كلها إنما تؤخذ من ظواهر الكتاب وظواهر السنة ؟ ! وأن القضاء والمحاكمات ، والإقرارات ، والحدود ، والقصاصات ، كلها مبنية على الأخذ بظواهر الكلام ؟ ! . . بل إن قولهم : إن الحدود تدرأ بالشبهات إنما هو خاص بصورة ما لو وصل الاحتمال إلى درجة من الظهور بحيث يسقط الظهور الآخر عن الحجية ، وعن الصلاحية . فإن الشبهة هي التي تشبه الحق ، وتوجب الحيرة فيه . . 2 - إن كلامكم معناه : أنه لا بد من سؤال كل الناس عن كل الظهورات ، لأنها كلها مما يحتمل فيه أن يكون المراد خلافه . . ومعنى ذلك هو أن نشك في إيمان جميع الناس ، وفي إسلامهم ، وأن لا نثق بعهودهم ، وعقودهم و . . و . . إذ لعلهم يقصدون بكلامهم المكتوب أو الملفوظ خلاف ما هو ظاهر منه . . وقد ينجر ذلك إلى أقوال الأنبياء والأوصياء أيضاً . . وإلى القرآن نفسه ، إذ لعل النبي والإمام صلوات الله وسلامه عليهم ، ولعل الله عز وجل أيضاً لا يقصد ما هو ظاهر كلامه ؟ ! .
19
نام کتاب : عرفت معنى الشفاعة نویسنده : السيد ماجد كمونه جلد : 1 صفحه : 19