لا يمكن أن ننسب إلى السنة كلهم أنهم يقولون بنقصان القرآن ، هذا لا يجوز ، كما لا يجوز للسني أن ينسب إلى الطائفة الشيعية الاثني عشرية أنها تقول بنقصان القرآن ، هذا لا يجوز . ثم على كل باحث أن يفصل بين الروايات ، وبين الأقوال ، وهذا شئ مهم جدا ، ففي مسألة تحريف القرآن بمعنى النقصان ، تارة نبحث عن الموضوع على صعيد الروايات ، وتارة نبحث عن الموضوع على صعيد الأقوال ، والروايات والأقوال تارة عند السنة ، وتارة عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية .