نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 79
عضوا وهذا عضوا أكنت قاطعهم ؟ قال : نعم . قال : فكذلك هذا . فعمل عمر برأيه ، وكتب إلى عامله أن اقتلهما فلو اشترك أهل صنعاء كلهم فيه لقتلتهم ( [1] ) . فيمن حلف أن لا ينزع القيد من رجلي عبده حتى يتصدق بوزنه : 33 - في آخر كتاب جواهر الفقه للقاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي ( [2] ) : " مسألة " : رجل قيد عبده بقيد حديد ، وحلف أن لا ينزعه من قدميه حتى يتصدق بوزنه ، فكيف يفعل في ذلك ؟ " الجواب " : ورد الخبر بأن الجواب في ذلك قضية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ورد الخبر في ذلك على وجهين : أحدهما : أن رجلا قيد عبده بقيد حديد ، وحلف أن لا ينزعه من رجليه حتى يتصدق بوزنه ، وأن أحدا لم يحسن الجواب ، عن ذلك غيره . والآخر : أن رجلين في عهد عمر شاهدا عبدا مقيدا ، فقال أحدهما : إن لم يكن في قيده وزن كذا فامرأته طالق ثلاثا . وقال الآخر : إن كان في قيده ما قلت فامرأته طالق ثلاثا ، وطلبا من سيد العبد حل القيد . فقال السيد : امرأته طالق ثلاثا إن حله حتى يتصدق بوزنه . فارتفعوا إلى عمر ، فقال : مولاه أحق به ، فاذهبوا فاعتزلوا نساءكم . فقالوا : اذهبوا بنا إلى علي بن أبي طالب ، فأمر بإحضار جفنة ( [3] ) وشد القيد