والحسين ( عليهم السلام ) ، وقال لهما : اذهبا فاقسماه بين المسلمين ( [1] ) .
مسائل رأس الجالوت :
185 - وفي مناقب ابن شهرآشوب ( [2] ) : سأله ( عليه السلام ) رأس الجالوت بعدما سأل أبا بكر فلم يعرف : ما أصل الأشياء ؟
فقال ( عليه السلام ) : هو الماء لقوله تعالى : * ( وجعلنا من الماء كل شئ حي ) * ( [3] ) .
وما جمادان تكلما ؟
قال ( عليه السلام ) : هما السماء والأرض .
وما شيئان يزيدان وينقصان ولا يرى الخلق ذلك ؟
فقال ( عليه السلام ) : هما الليل والنهار .
وما الماء الذي ليس من أرض ولا سماء ؟
فقال ( عليه السلام ) : الماء الذي بعث سليمان إلى بلقيس وهو عرق الخيل إذا هي أجريت في الميدان .
وما الذي يتنفس بلا روح ؟

[1] نسبت هذه القضية في غالبية المصادر إلى يهودي ، أنظر : المقنع في الإمامة للأسد آبادي : 81 - 82 ، الفضائل لشاذان : 132 - 133 ، إرشاد القلوب : 315 ، بحار الأنوار : 10 / 11 ح 5 و 6 ص 26 ح 14 و ص 53 ح 1 و ج 40 / 286 ، إحقاق الحق : 8 / 239 عن در بحر المناقب : 76 ( مخطوط ) ، الغدير : 7 / 178 - 179 عن المجتنى لابن دريد : 35 ، معادن الجواهر : 2 / 44 ح 34 . ورويت مسائله فقط - أي قوله : ما ليس عند الله ، وما لا يعلمه الله - في : عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 141 ح 40 ، أمالي الطوسي : 275 ح 65 ، الإحتجاج : 1 / 487 ، تذكرة الخواص : 145 ، الغدير : 6 / 247 - 249 ، قضاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 105 ح 3 .
[2] 2 / 358 .
[3] سورة الأنبياء : 30 .

179