نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 118
عنه ، فقالوا : مات ، فسألتهم عن ماله ، فقالوا : ما نعرف له مالا ، فاستحلفهم شريح و تقدم إلي بترك التعرض لهم . فقال ( عليه السلام ) لقنبر : إجمع القول وادع لي شرط الخميس ، ودعا بالنفر والحدث معهم ، ثم سأله فأعاد الدعوى وجعل يبكي ويقول : أنا والله أتهمهم على أبي ، فإنهم احتالوا عليه حتى أخرجوه معهم ، وطمعوا في ماله . فسألهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالوا له كما قالوا لشريح : مات الرجل ولا نعرف له مالا ، فنظر في وجوههم ، ثم قال لهم : أتظنون أني لا أعلم ما صنعتم بأبي هذا الفتى إني إذا لقليل العلم . ثم أمر بهم أن يفرقوا في المسجد ، وأقيم كل رجل منهم إلى جانب أسطوانة ، ثم دعا عبيد الله بن أبي رافع كاتبه ، ثم دعا واحدا منهم فقال : أخبرني ولا ترفع صوتك ، في أي يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الغلام معكم ؟ فقال : في يوم كذا وكذا . فقال لعبيد الله : اكتب . ثم قال : في أي شهر كان ؟ قال : في شهر كذا . قال : اكتب . ثم قال : في أي سنة ؟ قال : في سنة كذا . قال : اكتب ، فكتب عبيد الله ذلك كله . قال : فبأي مرض مات ؟ قال : بمرض كذا . قال : وبأي منزل مات ؟ قال : في موضع كذا .
118
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 118