نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 132
ذنب بينه وبين الله تعالى فله أن يغفر له ( [1] ) . ( [2] ) فيمن قالت : إني زنيت فطهرني : 89 - وفيه ( [3] ) : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : أتت امرأة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا أمير المؤمنين ، إني زنيت فطهرني طهرك الله ، فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة الذي لا ينقطع . فقال ( عليه السلام ) : مم أطهرك ؟ فقالت : إني زنيت . فقال ( عليه السلام ) : فذات بعل كنت أم غير ذات بعل ؟ قالت : ذات بعل . قال ( عليه السلام ) لها : أحاضرا كان بعلك إذ فعلت ما فعلت أم غائبا ؟ قالت : بل حاضر . فقال ( عليه السلام ) لها : انطلقي حتى تضعي ما في بطنك ( [4] ) ثم ائتيني . فلما ولت عنه المرأة وغابت حيث لا تسمع كلامه قال علي ( عليه السلام ) : اللهم
[1] قال المجلسي في مرآة العقول : 23 / 307 : المشهور بين الأصحاب لو أقر بحد ثم تاب كان الإمام مخيرا في إقامته ، رجما كان أو حدا ، وقيده ابن إدريس بكون الحد رجما ، والمعتمد المشهور . وقال التستري : المفهوم . . . أن الله تعالى قذف في قلبه ( عليه السلام ) قبول توبته في الدنيا وسقوط الحد عنه بالخصوص ، وإلا فلم يكن لحاكم شرعي إسقاط الحد من قبل نفسه ، لكن في الخبر عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لا يعفي عن الحدود التي لله دون الإمام ، الخبر . [2] الكافي : 7 / 201 ح 1 ، تهذيب الأحكام : 10 / 53 ح 198 ، مناقب ابن شهرآشوب : 2 / 148 ، بحار الأنوار : 40 / 295 ح 51 ، مرآة العقول : 23 / 306 ح 1 ، قضاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 31 ح 3 . [3] قضايا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ح 23 و 224 . [4] في المصدر : حتى تضعي حملك .
132
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 132