نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 197
السدي : الإثم ، وقال الزجاج : الفسق ، وقال ابن يزيد : الشيطان ، وقال الحسن : الشرك ، وقيل : الشك ، وقيل : البخل والطمع ، وقيل : الأهواء والبدع ، وقيل : إن الرجس يقع على الإثم ، وعلى العذاب ، وعلى النجاسة ، وعلى النقائص ، والمراد به هنا ما يعم كل ذلك ( 1 ) . - وقال الرفاعي : المراد بالرجس : الذنوب والآثام وما يشينهم في الدنيا ويوم القيامة ( 2 ) . - وقال ابن حجر : هذه الآية منبع فضائل أهل البيت ، ابتدأت ب ( إنما ) المفيدة لحصر إرادته تعالى في أمرهم على إذهاب الرجس - الذي هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به - عنهم ، وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة . . . ومن تطهيرهم تحريم صدقة الفرض - بل والنفل على قول مالك - عليهم لأنها أوساخ الناس ، مع كونها تنبئ عن ذل الآخذ وعز المأخوذ منه ( 3 ) . وقال الشوكاني : المراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه ، فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا ( 4 ) . * أقول : هو معنى العصمة . وقال ابن العربي : فيها أربعة أقوال : الإثم ، الشرك ، الشيطان ، الأفعال الخبيثة والأخلاق الذميمة ، فالأفعال الخبيثة كالفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والأخلاق الذميمة كالشح والبخل والحسد وقطع الرحم ( 5 ) . وقال ابن عطية : والرجس اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص ،
1 - روح المعاني للآلوسي : 22 / 18 مورد آية التطهير ، والنكت والعيون ( تفسير الماوردي ) : 4 / 401 مورد الآية ، وفضل آل البيت للمقريزي : 15 الآية الأولى ، ورشفة الصادي : 12 ط . مصر و 15 ط . بيروت - الباب الأول . 2 - ضوء الشمس : 1 / 99 . 3 - الصواعق المحرقة : 145 ط . مصر و 223 ط . بيروت - الباب 11 . 4 - أهل البيت لتوفيق أبو علم : 11 عنه . 5 - أحكام القرآن : 3 / 571 مورد الآية .
197
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 197