نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 169
فقام جل الناس فقالوا : نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك ، وسألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة ( 1 ) . 3 - ما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيت أم سلمة فأنزل الله هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، فدعا عليا فأجلسه خلف ظهره ، وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها : إنك إلى خير . فقلت : يا رسول الله ، لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم . قال : " يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيد الأوصياء ، وابني خير الأسباط ، وابنتي سيدة النسوان ، ومنا المهدي " . قلت : يا رسول الله ومن المهدي ؟ قال : " تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، والتاسع قائمهم يملأ الأرض قسطا وعدلا [ كما ملئت جورا ] يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل " ( 2 ) . 4 - ما روي عن عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما عنى الله عز وجل بقوله : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . قال ( عليه السلام ) : " نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم وقع تأويل هذه الآية :
1 - غيبة النعماني : 47 ، وتفسير نور الثقلين : 4 / 272 ح 92 ، وإحقاق الحق : 3 / 118 و 5 / 36 ، وعبقات الأنوار : 3 / 504 حديث الولاية ، والخطبة طويلة أخذنا موضع الحاجة . 2 - كفاية الأثر : 65 - 66 ، ونقله في بحار الأنوار : 36 / 308 .
169
نام کتاب : طهارة آل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 169