نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 74
من شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله ، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه . فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف ، فإنه يعدل قيام ليلة ، ثم كانت الرابعة التي تليها فلم يقمها ، حتى كانت الثالثة التي تليها . قال : فجمع نساءه وأهله ، واجتمع الناس ، قال : فقام بنا حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح . قيل : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، قال ثم لم يقم بنا شيئا من بقية الشهر " . ( 1 ) وأما الجواب عن الدليل السادس : فإن هذا الكلام - وهو أن فيه التشدد في حفظ القرآن والمحافظة على الصلاة - ليس بشئ لأن الله تعالى ورسوله بذلك أعلم . ولو كان كما قالوه لكانا يسنان هذه الصلاة ويأمران بها ، وليس لنا أن نبدع في الدين بما نظن أن فيه مصلحة ، لأنه لا خلاف في أن ذلك لا يحل ولا يسوغ " . ( 2 ) " ترك النبي ( صلى الله عليه وآله ) للتراويح " . . . واما الجواب عن الباقي فيظهر بأدنى تأمل .
1 - سنن ابن ماجة 1 : 420 ب 173 ح 1326 - سنن أبي داود 2 : 50 . 2 - انظر : تلخيص الشافي 4 : 52 .
74
نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 74