نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 55
فاعترف ، كما ترى بأنها بدعة ، وقد شهد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن كل بدعة ضلالة . وقد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة " . ( 1 ) وقال السيد المرتضى أيضا : " فأما ادعاؤه - اي قاضي القضاة - أن قيام شهر رمضان كان أيام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تركه فمغالطة منه ، لأنا لا ننكر قيام شهر رمضان بالنوافل على سبيل الانفراد ، وإنما أنكرنا الاجتماع على ذلك . فإن ادعى أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) صلاها جماعة في أيامه فإنها مكابرة ما أقدم عليها أحد ، ولو كان كذلك ما قال عمر : إنها بدعة ! وإن أراد غير ذلك فهو مما لا ينفعه ، لأن الذي أنكرناه غيره " . ( 2 ) وقال أيضا : " ومما ظن انفراد الإمامية به المنع من الاجتماع في صلاة نوافل شهر رمضان وكراهية ذلك ، وأكثر الفقهاء يوافقهم على ذلك . لأن
1 - تلخيص الشافي 1 : 193 . 2 - شرح ابن أبي الحديد 12 : 283 عن الشافي - تلخيص الشافي 4 : 52 .
55
نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 55