نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 51
أم يعرض بالإمامية الذين لا يرون مشروعية الجماعة في النوافل إلا ما أخرجه الدليل . ( 1 ) ثم كيف يكون أداؤها جماعة شعارا للسنة ، مع أن الخليفة الثاني أقر بأنها بدعة ، وأنها مفضولة ، وكان يصليها وحده ، وقد تركت طيل عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأبي بكر وشطر من خلافة عمر ، وكرهها جمع من أكابر السنة ، مثل مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية تبعا للشافعي حيث أن الانفراد كان عنده أحب من الجماعة ، فهؤلاء ليسوا من السنة - بزعم السرخسي - حيث إنهم تركوا ما هو شعار السنة ! ! فلو لم يجعلها النبي ( صلى الله عليه وآله ) شعارا للإسلام والسنة ، ولم يجعله الصحابة شعارا للسنة ، فكيف وبأي دليل ، ومن أين صار هذا شعارا للسنة ؟ يميز به عن سائر المذاهب الإسلامية ؟ أليس هذا من مصاديق البدعة ومن أبرزها ؟ ثم كيف تقاس هذه البدعة ، بالجماعة في الفرائض ؟ مع أن تشريع الجماعة في الفرائض مما لا كلام فيه واما تشريع الجماعة في
1 - قال العلامة الحلي : " ومحل الجماعة الفرض دون النفل إلا في الاستسقاء والعيدين . . ( تذكرة الفقهاء 4 : 235 ) .
51
نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 51