نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 38
يكون منهم إجماعا كما يستفاد من جملة من العبارات ، بل بانعقاده صرح الحلي والمرتضى والفاضل في المختلف حاكيا له عن الديلمي ، وربما احتمله عبارة الخلاف أيضا . . يدل على استحباب ألف ركعة زيادة على النوافل المرتبة اليومية . وقول الصدوق بأنه لا نافلة في شهر رمضان زيادة على غيره ( 1 ) شاذ . وكيف كان ، فالمذهب ما عليه الأصحاب ، وقد اختلفوا في كيفية توزيع الألف ركعة على الشهر ، فالمشهور أنه يصلى في كل ليلة من العشرين الأولين ، عشرون ركعة موزعة وهكذا . . . " ( 2 ) . " موقف مغاير للجمهور " . . . أقول : يرى بعض متأخري المتأخرين أن كلام الصدوق في القضية لا يدل على نفي المشروعية ، بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكد الاستحباب لصراحته بأنه لا يرى بأسا بالعمل بما ورد فيها من الأخبار . ( 3 )
1 - من لا يحضره الفقيه 2 : 139 . 2 - رياض المسائل 4 : 197 - انظر : جواهر الكلام 12 : 187 . 3 - انظر الحدائق 1 : 509 - وقد حاول البعض حمل حديث نفي النوافل على نفي كونها سنة موقوتة موظفة لا ينبغي تركها كالرواتب اليومية . ( انظر الحدائق 10 : 513 - الوافي 11 : 438 ) .
38
نام کتاب : صلاة التراويح بين السنة والبدعة نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 38