نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 90
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا هذا خاتم قوله وأمره الذي طابق ما قدمنا في سالف عمره من الذود عن الرسول الأعظم ورسالة السماء . فتأمل أيها المنصف اللبيب ، هل كل هذه تصدر من مشرك كافر في حق نبي الإسلام ودعوته ؟ قال العلامة الحلبي في سيرته [1] ما نصه : فذكر أن أبا طالب لما حضرته الوفاة جمع إليه وجهاء قريش ، ( وبني هاشم ) فأوصاهم ، وكان من وصيته أن قال : " يا معشر قريش ، أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب ، فيكم المطاع ، وفيكم المقدام الشجاع ، والواسع الباع ، لم تتركوا للعرب في المآثر نصيبا إلا أحرزتموه ، ولا شرفا إلا أدركتموه ، فلكم بذلك على الناس الفضيلة ،