نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 88
بنت خويلد ، فقال : والله لا أدري بأيهما أشد جزعا . وسمي ذلك العام بعام الأحزان . فلزم بيته ، وقل خروجه ، وطمعت فيه قريش ، إذ فقد حاميه ، ونالت منه ما لم تكن تنال ولا تطمع به من قبل . فبلغ ذلك عمه أبا لهب ، وأخذته الحمية ، حمية الجاهلية ، فجاءه وقال : يا محمد ، امض لما أردت ، وما كنت صانعا إذ كان أبو طالب حيا فاصنعه ، لا واللات لا يوصل إليك حتى أموت ! وذات يوم سب ابن الغيطلة النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأقبل عليه أبو لهب فنال منه ، فولى صارخا وهو يصيح : يا معشر قريش ، صبأ أبو عتبة ! ! فأقبلت قريش حتى وقفوا على أبي لهب مستنكرين ، فقال : ما فارقت دين عبد المطلب ، ولكني أمنع ابن أخي أن يضام - أي يظلم - حتى يمضي لما يريد ، قالوا جميعا : قد أحسنت ، وأجملت ، ووصلت الرحم ، فمكث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أياما يذهب ويأتي
88
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 88