نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 61
استسقاء أبو طالب بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) : بعد حذف السند ، عن عرفطة الجندعي ، قال : بينا أنا بالبقاع من نمرة [1] ، إذ أقبلت عير من أعلى نجد حتى حاذت الكعبة ، وإذا غلام قد رمى بنفسه من عجز بعير ، حتى أتى الكعبة ، وتعلق بأستارها ، ثم نادى : يا رب البيت أجرني ، فقام إليه شيخ جسيم وسيم ، عليه بهاء الملوك ووقار الحكماء ، فقال : ما خطبك يا غلام ؟ فقال : إن أبي مات وأنا صغير ، وإن هذا النجدي قد استعبدني ، وقد كنت أسمع أن لله بيتا يمنع من الظلم ، فجاء النجدي فجعل يسحبه ويخلصه من أستار الكعبة ، فأجاره القرشي ومضى النجدي ، وقد تكنعت [2] يداه . قال عمرو بن خارجة : فلما سمعت الخبر قلت : إن
[1] منطقة البقاع بطريق مكة بعد العقبة المتوجه إلى مكة . [2] تكنعت يداه : تقيضت ويبست .
61
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 61