نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 49
قريش على الفتك به ، وعندها جاء نداء ربه : " أخرج من مكة فقد مات ناصرك " [1] . هكذا كان أبو طالب سندا وكافلا وداعيا لابن أخيه محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) . ومع ذلك كله فهناك تخرصات تدعي أن أبا طالب مات كافرا ، ولم يسلم برسالة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وما المواقف المشهودة التي وقفها أبو طالب ( عليه السلام ) دون تبليغ الرسالة عنك ببعيد ، منها : 1 - موقفه من ابن الزبعرى لما تجاسر على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . عن السيد عبد الحميد بن النقي الحسيني - النسابة - بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين
[1] إيمان أبي طالب للمفيد : 74 ، والدرجات الرفيعة للسيد علي خان : 62 .
49
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 49