نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 44
عينيه : " اليوم ماتت أمي " ، وكفنها بقميصه ونزل في قبرها واضطجع فيه ، وصنع ما لم يصنعه مع غيرها من قبلها ، وقال لما سئل عن موقفه الذي لم يعهدوا منه مع أحد قبلها ، قال : إنها كانت بمثابة أمي ، تجيع أولادها وتطعمني ، وتشعثهم وتدهنني ، وما أحسست باليتم منذ أن التجأت إليها . وعلى أي حال كما كان عمه معه ، كانت زوجته الوفية ، حرصا وعطفا وإيمانا وتضحية في سبيل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ورسالته ، ودفاعا عنه وعنها في جميع المواقف والمشاهد . وامتاز هذا البيت عن غيره ، حتى من بني عمومته وبنيهم الأقربين ومن تناسل منهم في جميع المراحل التي مر بها ودعوته ( صلى الله عليه وآله ) . ولما أعلن سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب إسلامه على رؤوس الأشهاد مدحه أخوه أبو طالب مشجعا
44
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 44