نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 28
الإسلام ، ناهيك عما أحدثه كعب الأحبار ومن على شاكلته ليبثوا الإسرائيليات ، وحشوها ضمن أحاديث الرسول الصحيحة ، ليضيعوا معالم الإسلام الحقيقي ، والأنكى من ذلك حينما منع تدوين الحديث منذ صدر الخلافة الأولى إلى مئة عام ، حتى رفعها عمر بن عبد العزيز الأموي ، إبقاء على دولة بني أمية . شاء معاوية أن يستأجر قوما من الحاقدين على شاكلته لوضع الأحاديث المنتقصة من علي ( عليه السلام ) ، فاختار بعض المنافقين ممن يدعي الإسلام ، ويحسب أنه من الصحابة والتابعين ، والذين تظن العامة من الناس بصلاحهم ، لتكون لهم عمادا يرفعون من واهي البناء ، وكان ممن عقد معه تلك الصفقات - الرابحة ماديا ، والخاسرة فيما عدا ذلك - قوم عد منهم وفي طليعتهم : أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والزاني المغيرة بن شعبة ، وعروة بن الزبير ، وأمثال هذه النكرات الذي عبدوا
28
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 28