نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 21
قال أبو طالب : فإنه ابن أخي . - فما فعل أبوه ؟ قال أبو طالب : مات ، وأمه حبلى به . قال الراهب : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى بلده ، واحذر عليه من اليهود ، فوالله لأن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغينه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، فأسرع به إلى بلاده [1] . فعاد به وهو أشد ما يكون عليه حذرا . وهذه واحدة من الصور التي لا تزايل مخيلة شيخ البطحاء . ثم استعرض زواجه ( صلى الله عليه وآله ) واقترانه بأم المؤمنين خديجة ، ومن قبل ذلك يوم الدار والإنذار ، وجهاده ،