نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119
أقول : ولا غرو ، فإنهم أحناف موحدون ، ولم يشركوا بالله طرفة عين . وأضاف صاحب الدرجات الرفيعة : قالت الإمامية : ومما يدل على إيمان أبي طالب خطبته عند نكاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خديجة بنت خويلد ( عليها السلام ) التي مطلعها : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ( عليه السلام ) وزرع إسماعيل ( عليه السلام ) . . . إلى آخر الخطبة التي سبق ذكرها [1] . وعلق صاحب الدرجات الرفيعة عفى الله عنه : إني لا أكاد أقضي العجب ممن ينكر إيمان أبي طالب ( عليه السلام ) أو يتوقف فيه ، وأشعاره التي يرويها المخالف والمؤالف صريحة في إعلان إسلامه ، وأي فرق بين المنظوم
[1] موسوعة المصطفى والعترة - المجلد الأول ، وأم المؤمنين خديجة - كراس 8 من هذه السيرة ، وغيرها من المصادر المعتبرة .
119
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 119