نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 117
وبني عبد المطلب ، حين رأى قريشا تصنع ما تصنع فدعاهم وهو زعيمهم إلى ما هو عليه من منع النبي ( صلى الله عليه وآله ) والقيام دونه ، فأجابوه إلى ما دعاهم إليه من الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إلا ما كان من عمه ( عبد العزى ) أبو لهب فإنه لم يجتمع معهم على ذلك . كما منع ابن أخته أبا سلمة بن عبد الأشهل المخزومي ، لما وثب عليه قومه يعذبونه ويفتنونه على الإسلام ، فهرب واستجار بخاله أبو طالب فأجاره . كما ذكرنا ذلك . فلما رأت قريش إلى أنها لا تصل إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) لقيام أبي طالب بالدفاع عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أجمعت على أن تكتب فيما بينها كتاب المقاطعة وحصر بني هاشم في ( شعب أبي طالب ) ، حتى فرج الله عنهم بمعجزة ، كما ذكرنا ذلك . ونقل ابن الأثير في ( جامع الأصول ) إجماع أهل البيت ( عليهم السلام ) في إسلام أبي طالب وإيمانه ، وإجماعهم حجة ، ووافقنا على ذلك أكثر الزيدية ، وبعض
117
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 117