نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101
قال : ادع تلك الشجرة ، وقل لها : يقول لك محمد بن عبد الله أقبلي بإذن الله . فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ، ثم أمرها بالانصراف ، فانصرفت . فقال أبو طالب : أشهد أنك صادق . ثم قال لابنه علي ( عليه السلام ) : يا بني إلزم ابن عمك [1] . عن أبي بصير ، عن محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : مات أبو طالب بن عبد المطلب مسلما مؤمنا ، وشعره في ديوانه يدل على إيمانه ، ثم محبته وتربيته ونصرته ، ومعاداة أعداء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وموالاة أوليائه ، وتصديقه إياه فيما جاء به من ربه ، وأمره لولديه على وجعفر بأن يسلما ويؤمنا بما يدعو إليه ، وأنه خير الخلق ، وأنه يدعو
[1] أورد الرواية شيخنا الصدوق في أماليه : 360 ، عن طريق الأعمش ، كما رواه الفتال النيسابوري في روضة الواعظين : 121 .
101
نام کتاب : شيخ البطحاء أبو طالب ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 101