نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 83
فأستريح ثلاثا ثم أخرج ، قال : ما لي إلى ذلك سبيل ، قال : فيومي هذا ، قال : ولا ساعة واحدة ، فأخرجه من ساعته مخفورا ، فلما صاروا بالعذيب انصرفوا عنه ، وانكفأ زيد راجعا إلى الكوفة ، فاجتمع إليه من بها من الشيعة ، وبلغ يوسف بن عمر ، فوثب إليهم فكانت بينهم ملحمة ، ثم قتل زيد بن علي . . الخ . ولما قتل زيد ، وكان من أمره ما كان تحركت شيعة خراسان وظهر أمرهم وكثر من يأتيهم ويميل معهم ، وجعلوا يذكرون للناس أفعال بني أمية ، [ وجرائمهم ] وما نالوا من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى لم يبق بلد إلا وفشا فيه الخبر . وكان هشام من أحزم بني أمية ، وكان حسودا ، بخيلا ، فظا ، غليظا ، ظلوما ، شديد القسوة ، بعيد الرحمة ، طويل اللسان . وفشا الطاعون في أيامه حتى هلك عامة الناس ،
83
نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 83