نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 55
فإذا انفصلا وتفرق الناس يكتبون ما قالاه ثم يتعلمونه كما يتعلم الواجب من الفرض والنادر من الشعر والسائر من المثل وكانا أعجوبة دهرهما وأحدوثة عصرهما [1] . واعترف خصمه الطاغية هشام بقدراته الأدبية ، وبراعته في الكلام فقال : " إنه حلو اللسان ، شديد البيان ، خليق بتمويه الكلام " [2] وقد حفلت مصادر الأدب والتأريخ بالشئ الكثير من روائع حكمه وهي من غرر الكلام العربي . وكان الإمام الباقر ( عليه السلام ) يجل أخاه زيدا ويكبره ، ويحمل له في دخائل نفسه أعمق الود ، وخالص الحب لأنه من أفذاذ الرجال ، وصورة حية للبطولات النادرة ، وقد روى المؤرخون صورا من ألوان ذلك الود والاكبار ،
[1] زهر الآداب 1 / 87 . [2] تاريخ اليعقوبي 2 / 390 .
55
نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 55