نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17
فصاح به عبيد الله افتح لا فتحت فسمعها رجل من أهل الكوفة فعرفه فرجع إلى الناس وقال لهم " إنه ابن مرجانة " فتفرق الناس عنه ، ففتح النعمان باب القصر فدخله وأغلقوا الباب ، وأصبح فجلس على المنبر وخطبهم ، وعرفهم بأنه أصبح أميرهم فسوف يحسن إلى مطيعهم ويأخذ بالشدة إلى مسيئهم ، مهددا الناس بالسيف والسوط على من خالف أمره ، فليبق كل امرء على نفسه فأخذ العرفاء والناس أخذا شديدا وأحصاهم عددا ، وهناك تفاصيل ذكرها ابن الأثير في كامله وجميع المصادر أعرضنا عنها روما للاختصار . ومن جهة كتب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى الأشراف من أهل البصرة نسخة من كتابه واجتمع ناس من شيعة علي فعزم يزيد بن نبيط على الخروج إلى الحسين ( عليه السلام ) - وهو من عبد قيس - وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي ؟ فخرج معه اثنين من أبنائه ، فقدموا على
17
نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17