نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) قمر بني هاشم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 100
السماء رفعة وسناء فتظهر هنالك الكرامات الباهرة وتعرف الأمة مكانته السامية ومنزلته عند الله تعالى فتؤدي ما وجب عليهم من الحب المتأكد والزيارات المتواصلة ويكون ( عليه السلام ) حلقة الوصل فيما بينهم وبين الله تعالى ، فشاء حجة الوقت أبو عبد الله ( عليه السلام ) كما شاء المهيمن سبحانه أن تكون منزلة " أبي الفضل " الظاهرية شبيهة بالمنزلة المعنوية الأخروية فكان كما شاءا وأحبا . ورجع الحسين إلى المخيم منكسرا حزينا باكيا يكفكف دموعه بكمه وقد تدافعت الرجال على مخيمه فنادى : أما من مغيث يغيثنا ؟ أما من مجير يجيرنا ؟ أما من طالب حق ينصرنا ، أما من خائف من النار فيذب عنا ! [1] فأتته سكينة وسألته عن عمها ، فأخبرها بقتله ! وسمعته زينب فصاحت : وا أخاه وا عباساه وا ضيعتنا