نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 90
كيف نعالج التعارض ؟ إن كثيرا من الروايات تبدو متعارضة في الظاهر ، ولكنها بقرائن زمنية أو مكانية أو حالية تتبين أنها متوافقة . ومنها الروايات المتعددة بأن رسول الله " صلى الله عليه وآله " قد استشهد وقتل ، ولكن القتل مرة منسوب إلى اليهودية بعد واقعة خيبر ، ومرة إلى غيرها . وهذا قد يترك البعض في شك وحيرة ، إذ واقعة خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة ، بينما وفاة المصطفى " صلى الله عليه وآله " كانت في السنة الحادية عشرة منها . إذن . . فمن نظن أنه القاتل ؟ وبأي الروايات نصدق ونثق ؟ وهل الاختلاف الظاهري في الأخبار يجعلنا نتردد في أمر الشهادة ، أو نفسر القتل بأنه موت - مثلا - ؟ لا بأس هنا أن نحيل الأمر إلى الشيخ المجلسي " رضوان الله عليه " . . وقد أورد ثلاث روايات على صفحة واحدة ، في باب - وفاة النبي " صلى الله عليه وآله " وغسله والصلاة عليه . الروايتان : الأولى والثانية نقلهما عن الشيخ الصفار القمي من كتابه ( بصائر الدرجات ) - وقد أوردناهما - ، وهما قائلتان بشهادته
90
نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 90