نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 110
* وأخيرا مع مؤلف كتاب " الرجعة " حيث يقول : - فإذا قتل [ أي المهدي " صلوات الله عليه " ] - لعن الله قاتله - قام الحسين " عليه السلام " ، ويقوم الأئمة ورسول الله " صلى الله عليه وآله " وعليهم ، والملك متصل إلى أن يرفعهم الله تعالى ، وينفخ إسرافيل في الصور والملك متصل ، ويموت كل ذي روح ، وتبطل كل حركة والملك متصل ، لأن الله " عز وجل " لم يكن خلوا من ملكه في رتبة الملك أبدا ، وكل شئ فهو ملكهم ، لأنهم " عليهم السلام " ملك الله " عز وجل " . وتبقى السماوات والأرض بين النفختين عاطلات من جميع الحركات ، والملك باق لله ، وكان لله ، فقد جعله ملكا لهم والملك ولاية الله ، وهي ولايتهم . وقد حققنا هذا المعنى في مواضع شرحنا على ( الزيارة الجامعة ) من طلبه وجده ، وإنما قال " عليه السلام " بدوام ملكه مع أنه إنما بقي [ أي المهدي " سلام الله عليه " ] بعد خروجه سبعين سنة ثم قتل ، لأنه لا بد أن يرجع بعد ذلك ، لأنه لا بد لكل مؤمن من ميتة وقتلة . من مات لا بد أن يرجع حتى يقتل ، ومن قتل لا بد أن يرجع حتى يموت ، والحجة " عليه السلام " لا بد أن يرجع حتى يموت ، هو ورسول الله " صلى الله عليه وآله " والأئمة وفاطمة " عليهم السلام " في آخر
110
نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 110