responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 52


يشاء ذلك ويفعل ، فانه حميد مجيد ، انقلبت يا سيدى عنكما تائبا حامدا لله تعالى شاكرا راجيا للاجابة [1] غير آيس ولا قانط آئبا عائدا راجعا الى زيارتكما غير راغب عنكما ولا عن زيارتكما ، بل راجع عائد انشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، يا سادتى رغبت اليكما والى زيارتكما بعد ان زهد فيكما وفي زيارتكما أهل الدنيا ، فلا خيبنى الله مما رجوت وما أملت في زيارتكما انه قريب مجيب .
قال سيف بن عميرة : فسألت صفوان فقلت له : ان علقمة بن محمد لم يأتنا بهذا عن أبى جعفر ( عليه السلام ) أنما أتانا بدعاء الزيارة ؟ فقال صفوان وردت مع سيدي أبي عبد الله عليه السلام الى هذا المكان ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا ودعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد أن صلى كما صلينا وودع كما ودعنا .
ثم قال لي صفوان قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تعاهد [2] هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به ، فاني ضامن على الله تعالى لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد ، أن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل



[1] الاجابة ( مصباح السيد ) .
[2] في القاموس تعهده وتعاهده واعتهده : تفقده ، ووروده في هذا الحديث دليل فصاحته ، وما قيل من ان تعهد افصح لان التفاعل لا يكون الا بين اثنين ان تم صار الاستعمال غلطا ولا مساس له بالافصحية . لكن هذا الاستعمال كاستعماله في خبر تعاهد النعل في المسجد حجة عليه ، ومنه يظهر ما في كلام الروضة في ذلك المبحث على ما فيه من الحرارة التى لا يخفى فراجع ( منه قدس سره ) .

52

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست