responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 40


من بعد ركعتين ، وليكن ذلك [1] في صدر النهار قبل أن يزول [2] الشمس ، ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه [3] بالبكاء عليه عليه السلام ويقيم في داره المصيبة [4] باظهار الجزع ، وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام ، وأنا الضامن [5] لهم اذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع ذلك [6] قلت جعلت فداك أنت الضامن ذلك لهم والزعيم ( به - كامل الزيارة ) قال : أنا الضامن ( لهم - كامل الزيارة ) وأنا الزعيم لمن فعل ذلك قلت ( قال قلت - كامل الزيارة ) فكيف يعزي بعضنا [7] بعضا ؟ قال : تقولون : أعظم الله [8] اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام ، وجعلنا واياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهم السلام .



[1] واجتهد على قاتله بالدعاء ، وصلى بعده ركعتين ، وليفعل ذلك . . ( كامل الزيارة ) .
[2] قبل الزوال ( كامل الزيارة ) .
[3] ويأمر من في داره لا ينقيه ( خ ل ) وعلى هذا يكون الفعل حالا عن الموصول ( منه ) .
[4] مصيبة ( كامل الزيارة ) .
[5] فانا ضامن لهم ( كامل الزيارة ) .
[6] هذا الثواب ( كامل الزيارة ) .
[7] بعضهم ( كامل الزيارة ) .
[8] عظم الله ( كامل الزيارة ) . نسخ ( المصباح ) و ( البحار ) وغيره مما نقل عنه فيما رأيت وكثير من كتب الادعية كخلاصة الاذكار و ( جمال الصالحين ) و ( منهاج الفلاح ) وغير ذلك من الكتب المعتبرة ( أعظم ) بصيغة باب الافعال وكان اشتهار " عظم " بصيغة باب التفعيل متابعة لزاد المعاد ، وهو عن كامل الزيارة ، والاول موافق لاستعمال القرآن في قوله تعالى " ويعظم له اجرا " ( 5 / 65 ) فلعل الاولى متابعة لفظه ولفظ المصباح ( منه ) . وفي زيارة رسول الله رأس الحسين عليه السلام في قضية نزول الانبياء عند رأس الحسين في الشام : السلام على الولد الطيب ، السلام على الخلق الطيب أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك . . . راجع نور الابصار : 125 ط مصر رواية سليمان الاعمش .

40

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست