responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 32


الوصيين ، وخشوع في العبادة ومواظبة عليها لم يسمع الا من النبيين المنادى ، مشهور فضله في الافاق بحي على العلم والصلاح ، والمهيعل ، مبسوط كفه في الاقطار بحي على الجود والسماح والداعي ، موفور زهده في الاصقاع بحي على الفوز والفلاح ، فلذلك طأطأ عنده كل شريف ، ولاذ الى ظله كل عالم عريف ، فعكفت الهمم على الاقتداء بآثاره ، واتفقت الامم على الاهتداء بأنواره ، فلا الالسن تستطيع أن توفي حق ثنائه ، ولا الاقلام تطيق أن تؤدى وظيفة واجب اطرائه صاحب المقامات المحمودة والكرامات المشهودة والايات الغير المجحودة ، خلاصة الماء والطين ، برهان الاسلام والمسلمين ، قيم الشيعة ، عظيم ( زعيم ) الامامية ، أستاد الامم ، شيخ العرب والعجم ، بركة الوجود ، شبكة السعود ، بدر الساري ، والمصون شمس علومه عن التواري ، شيخنا الامام الاعظم ، آية الله العظمى حجة الباري " مرتضى بن محمد أمين الجابرى الأنصاري " - أهدى الله اليه طرايف السلام ، وألحقه بمواليه الاصفياء الكرام ، وحشرنا تحت لوائه يوم القيام ، ونفعنا الله ببركات علومه ، ووفقنا لاتباعه ، فلقد كان قدس الله نفسه كما شهد له بعض الاعاظم عيانه أعظم من سماعه - [1] .
عن الشيخ الفقيه ، المحقق المدقق الاوحد الاوثق ، جامع اشتات الفضايل العلمية والعملية ، والاخذ بأطراف العلوم الذوقية والبحثية ، مؤسس أساس الشريعة



[1] في الحديث كل شئ من أشياء الدنيا سماعه أعظم من عيانه ، وكل شئ من أشياء الاخرة عيانه أعظم من سماعه ( منه ) . ( كل شئ من الدنيا سماعه أعظم من عيانه ، وكل شئ من الاخرة . . . نهج البلاغة خطبة 112 ) . وحدثنى ثقة عن ثقة عن الشيخ الاجل على بن الشيخ الاكبر انه وصفه " ره " فقال : ان عيانه أعظم من سماعه ( منه ) .

32

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست