responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 279


ومحتمل است كه مراد از امت همان شخص باشد ، چه او مثير فتنه و مؤسس اين بدعت بوده ، و اول كسى بود كه بيعت كرد در سقيفه ، و از اين جهت علماء عامه گفته‌اند : اجماع منعقد شد بر خلافت فلان به بيعت فلان ، و بر عموم مسلمين واجب شد متابعت او ، و اين سخن را براى تصحيح اجماع گفته‌اند ، چه مسلم و متفق عليه نزد خود ايشان است ، و در صحاح ايشان وارد شده كه امير المؤمنين عليه السلام وبنى هاشم و جماعتى از خواص صحابه مثل زبير و عمار و سلمان وحذيفه وابوذر و جز ايشان مادام حيوة فاطمة عليها السلام بيعت نكردند ، و با وجود تخلف آنها اجماع منعقد شد به بيعت همان يك نفر ، و از اين جهت بر اينان واجب بود متابعت و براى آنان جايز بود سوختن خانه فاطمه براى حفظ نظام امت وصلاح خلق اگر چه على و حسنين و فاطمه عليهم السلام در آن خانه بودند .
چنانچه ابن عبد ربه در ( عقد ) و صاحب ( روض المناظر ) تصريح كرده اند ومسعودي در ( مروج الذهب ) در ذكر فتنه عبد الله بن زبير روايت كرده ، و هم چنين از تاريخ واقدى وطبري وابن حرابه و صاحب كتاب ( انفاس الجواهر ) نقل شده ، و قاضى القضاة در ( مغنى ) در عبارت منقوله در ( شافى ) گفته اين تهديد به جهت مصلحت جايز است [1] .



[1] بعض اقوال العامة حول اضرام بيت فاطمة عليها السلام . قال العلامة الحلي في ( نهج الحق 271 ) طلب هو وعمر احراق بيت امير المؤمنين عليه السلام وفيه امير المؤمنين عليه السلام ، وفاطمة ، وابناهما ، وجماعة من بنى هاشم لاجل ترك مبايعة ابى بكر . ذكر الطبرى في تاريخه ( 2 ) . قال اتى عمر بن الخطاب نزل علي فقال : = ( 2 ) ج 3 / 198 وج 2 / 443 ط مصر القديم وراجع شرح النهج ج 1 / 124 ( والله لاحرقن عليكم او لتخرجن للبيعة ) . وذكر الواقدى : ان عمر جاء الى علي في عصابة فيهم : اسيد بن الحضير ، وسلمة بن اسلم ، فقال : اخرجوا او لنحرقنها عليكم ( 1 ) . ونقل ابن خيزرانة ( ابن جبير اثبات الهداة 2 / 334 ) في غرره : قال زيد بن اسلم : كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه عن البيعة ان يبايعوا ، فقال عمر لفاطمة : اخرجى من في البيت ، والا احرقته ومن فيه ، قال : وفي البيت علي وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وجماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله فقالت فاطمة : تحرق على ولدى ؟ فقال : اى والله ، او ليخرجن وليبايعن ( 2 ) . فقد رواه عن كتاب السقيفة لابى بكر الجوهرى و ( الملل والنحل ) ج 1 / 75 وفي ص 83 طبع مصر تحت اشراف محمد فتح الله بدران ومروج الذهب . ( 1 ) انظر اعلام النساء 3 / 125 وشرح النهج ج 1 / 134 وج 2 / 19 . ( 2 ) وهذا قريب مما رواه ابن قتيبة في الامامة والسياسة ج 1 / 12 وابن الشحنة في تاريخه بهامش الكامل ج 7 / 164 وابو الفداء في تاريخه ج 1 / 156 وابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 / 254 واليعقوبى في تاريخه 2 / 105 . وهذا لفظ ابو الفداء : ان ابا بكر بعث عمر بن الخطاب الى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضى الله عنها وقال : ان ابوا عليك فقاتلهم فاقبل عمر بشئ من نار على ان يضرم الدار فلقيته فاطمة رضى الله عنها وقال : الى اين يابن الخطاب اجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم او تدخلوا فيما دخل فيه الامة فخرج حتى اتى ابا بكر فبايعه ، كذا نقله جمال الدين بن واصل ، واسنده الى ابن عبد ربه المغربى انتهى . وقال ابن عبد ربه وهو من اعيان السنه - فاما علي والعباس فقعدا في بيت فاطمة وقال له ابو بكر : ان ابيا فقاتلهما ، فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهما الدار فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب اجئت لتحرق دارنا قال : نعم ( 1 ) ونحوه روى مصنف كتاب : ( المحاسن وانفاس الجواهر ) انتهى ما في نهج الحق . واما نص ( العقد الفريد ) في تعداد اسماء جماعة تخلفوا عن بيعة ابى بكر قال : وهم علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، واما على والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث اليهم ابو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له ان ابوا فقاتلهم فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت يابن الخطاب اجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، او تدخلوا فيما دخلت فيه الامة ، فخرج علي حتى دخل على ابى بكر . . . . قول فاطمة عليها السلام عند اضرام البيت بعد ما سمعت بضعة المصطفى اصواتهم ، وهى تبكى حزينة كئيبة نادت باعلى صوتها : يا ابة يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابى قحافة ؟ راجع الامامة والسياسة ج 1 / 13 والامام علي لعبد الفتاح عبد المقصود ج 1 / 255 واعلام النساء 3 / 6 و 21 . وقد رأها عمر تصرخ وتولول ، ومعها نسوة من الهاشميات تنادى : يا ابا بكر ما اسرع ما اغرتم على اهل بيت رسول الله ، والله لا اكلم عمر حتى القى الله ( شرح النهج لابن ابى الحديد ج 1 / 134 وج 2 / 5 و 19 ) . ( 1 ) العقد الفريد ج 2 / 250 وج 3 / 63 وراجع ايضا اعلام النساء 3 / 7 و 12 ضرب عمر بطن فاطمة والقاء محسنها قال الشهرستانى في ( الملل والنحل ) 83 ط مصر تحت اشراف محمد فتح الله نقلا عن النظام ما لفظه : ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت الجنين من بطنها ، وكان يصيح احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين انتهى . وفي ذيل الصفحة هذه الكلمة ( القت المحسن من بطنها ) احقاق الحق 2 / 372 . قال ابن ابى الحديد - بعد ذكر هبار بن الاسود وان رسول الله صلى الله عليه وآله اباح دمه يوم فتح مكة لانه روع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالرمح ، وهى في الهودج وكانت حاملا فرأت دما وطرحت ذا بطنها قال قرأت هذا الخبر على النقيب ابى جعفر فقال : اذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله اباح دم هبار لانه روع ذا بطنها - فقلت اروى عنك ما يقوله قوم ان فاطمة روعت فالقت المحسن فقال لا تروعنى ولا تروعنى بطلانه فانه متوقف في هذا الموضوع لتعارض الاخبار . . . بحار الانوار 8 / 60 ط افست . وقال البلاذرى لفظه على ما في ( اثبات الهداة ) انه حصر فاطمة في الباب حتى أسقط محسنا - احقاق الحق 2 / 373 . قال ابن حجر : احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن ابى دارم المحدث ابو بكر الكوفى الرافضى الكذاب مات في اول سنة 357 وقيل انه لحق ابراهيم القصار حدث عن احمد بن موسى الحمار ، وموسى بن هارون وعدة ، وروى عنه الحاكم وقال : رافضى غير ثقة ، وقال محمد بن احمد بن حماد الكوفى الحافظ بعد ان ارخ موته ( اى احمد بن محمد السرى بن يحيى ابى دارم المحدث ابو بكر الكوفي ) كان مستقيم الامر عامة دهره ثم في اخر ايامه كان اكثر ما يقرء عليه المثالب حضرته ، ورجل يقرء عليه ان عمر رفث فاطمة حتى اسقطت بمحسن - الحديث . . . الرفث الصدمة بالرجل في الصدر - لسان الميزان ج 1 / 268 . قال ابن قتيبة : قال ابو بكر عند موته : ليتنى كنت تركت بيت فاطمة وان كان اغلق علي الحرب - اثبات الهداة 2 / 373 الرقم 274 . اعتذار القوم عن تلك الامور قال المورخ الثقة المسعودى في ( مروج الذهب ) في اخبار عبد الله بن الزبير وحصره بنى هاشم في الشعب وجمعه لهم الحطب ما هذا لفظه : وحدث النوفلى في كتابه في الاخبار عن ابن عايشة ، عن ابيه ، عن حماد بن سلمة قال : كان عروة ابن الزبير يعذر اخاه اذا جرى ذكر بنى هاشم وجمعه الحطب لتحريقهم ويقول : انما اراد بذلك ارهابهم ليدخلوا في طاعته كما ارهب بنو هاشم وجمع لهم لاحراقهم اذ هم ابو البيعة فيما سلف وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا ، وقد اتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت واخبارهم المترجم بكتاب حدائق الاذهان " انتهى - احقاق الحق 2 / 373 . اين بقية الحطب ؟ بالاسناد عن ابى الجارود عن ابى جعفر قال سألته متى يقوم قائمكم قال : يا ابا الجارود ولا تدركون ، فقلت : اهل زمانه فقال : ولن تدرك اهل زمانه يقوم قائمنا بالحق بعد اياس من الشيعة . . . ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه الى الارض ثم يخرج الازرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون يكلم الموتى فيقتل منهم خمسمأة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذى جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين وذلك الحطب عندنا نتوارثه ويهدم قصر المدينة . . . دلائل الامامة للطبرى 241 ط انتشارات رضى .

279

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست