responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 225


< فهرس الموضوعات > عطمت و جلال فاطمة زهراء سلام الله عليها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا على لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما < / فهرس الموضوعات > و شوهرى چون علي مرتضى عليه السلام ، و پسرى چون حسن مجتبى عليه السلام و حسين سيد الشهداء عليه السلام نبود ، وبالقطع واليقين فاطمه محبوب تر بود نزد رسول خدا از مريم ، و صد چون مريم ، چنانچه اگر به فضائل او نگاه كنى ، و بدانى كه پيغمبر هميشه او را مىبوئيد ومىبوسيد و به هر سفر كه مىرفت آخر كسى كه با او عهدى داشت او بود و هر شب تا روى او را نمىبوسيد نمىخوابيد ، و از براى او برمىخاست و او را بالاى دست خود مى نشانيد تا اينكه عايشة مكررا اعتراض كرد كه چرا چنين ميكنى ؟
ومىفرمود : بوى بهشت را از او مىشنوم ، ومكرر مىفرمود : فاطمه پاره تن من است ، و فاطمه جان من است ، و فاطمه دل من است ، و غير از اين فضايل كه سالها بنهايت نخواهد رسيد ، البته يقين خواهى داشت كه فاطمه از بيشتر خلق خدا حتى انبياء ومرسلين أفضل بوده ، چه پيغمبر افضل از همه است ، و حكم بعض وكل متحد است [1] .



[1] كفى في سمو شأن الزهراء سلام الله عليها كلام خالقها لولا فاطمة لما خلقتكما : روى عن الشيخ ابراهيم بن الحسن الذراق ، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري ، عن الشيخ احمد بن فهد الحلي ، عن الشيخ زين الدين علي بن الحسن الخازن الحائري ، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن مكى الشهيد بطرقه المتصلة الى أبى جعفر محمد بن علي بن موسى بن بابويه القمى بطريقه الى جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الانصارى عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تبارك وتعالى انه قال : يا احمد لولاك لما خلقت الافلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما . ثم قال جابر هذا من الاسرار أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بكتمانه الا من أهله . كشف اللئالي لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس - جنة العاصمة لمير جهانى 149 . مؤلف كتاب كشف اللئالى من علماء القرن التاسع من علماء الشيعة كان عالما ناسكا زاهدا ورعا أديبا شاعرا توفي سنة 840 ودفن في حله هيفاء ومدفنه مزار يتبرك به ورجال الحديث من كبار الشيعة - راجع جنة العاصمة 149 .

225

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست