حتى يكون آخرنا ، أو كلاماً هذا معناه ، حتى قرئت عليه : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) فسقط السيف من يده وخرّ إلى الأرض وقال : كأني واللّه لم أكن قرأتها قط . قال الحافظ ابن حزم : فإذا أمكن هذا في القرآن فهو في الحديث أمكن وقد ينساه البتة ، وقد لا ينساه بل يذكره ولكن يتأول فيه تأويلا ، فيظن فيه خصوصاً أو نسخاً أو معنى مّا ، وكلّ هذا لا يجوز اتباعه إلا بنصّ أو إجماع ؛ لأنه رأي من رأى ذلك ، ولا يحلّ تقليد أحد ولا قبول رأيه . . . » [1] .