يعبدون الأصنام إلى أن ظهر النبي صلّى اللّه عليه وآله . السّادس قول أبي بكر : أقيلوني فلست بخيركم ! ولو كان إماماً لم يجز له طلب الإقالة . السابع قول أبي بكر عند موته : ليتني كتب سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هل للأنصار في هذا الأمر حق ؟ وهذا يدلّ على شكه في صحّة بيعة نفسه ، مع أنه الذي دفع الأنصار يوم السقيفة لما قالوا : منا أمير ومنكم أمير ، بما رواه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : الأئمة من قريش ! الثامن قوله في مرضه : ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وليتني في ظلّة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين فكان هو الأمير وكنت الوزير ! وهذا يدلّ على إقدامه على بيت فاطمة عليها السلام عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه ! وعلى أنه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسه ! التاسع أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جهّز جيش أسامة وكرّر الأمر بتنفيذه ، وكان فيهم أبو بكر وعمر وعثمان ، ولم يُنْفِذ أمير المؤمنين عليه السلام لأنه أراد منعهم من التوثّب على الخلافة بعده ، فلم يقبلوا منه . العاشر أن النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يولّ أبا بكر شيئاً من الأعمال ، وولّى غيره . الحادي عشر أنه صلّى اللّه عليه وآله أنفذه لأداء سورة براءة ثم أنفذ إليه عليّا عليه السلام وأمره بردّه وأن يتولّى هو ذلك ! ومن لا يصلح لأداء سورة أو بعضها كيف يصلح للإمامة العامة