الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم " . 2 - : التأمل والتفكير ، وهما ضروريان لتنمية العقل واستقلاله بالفهم والإدراك . 3 - : السياحة والرحلة والتنقل في الأرض ، فإن ذلك يفيد علما جديدا ومعرفة صحيحة . يقول القرآن : " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها " . وسائل الإعداد الروحي : وتتلخص فيما يلي : 1 - : إبراز قيمة الفضائل وآثارها الفردية والاجتماعية ، وإظهار مساوئ الرذائل وآثارها أمام الطفل بقدر ما يتسع له فهمه . 2 - : أن يكون الآباء أنفسهم مثلا صالحا لأبنائهم ، فإن الأطفال من عاداتهم أن يتشبهوا بآبائهم ويحاكوهم في أقوالهم وأفعالهم . . والقدوة الصالحة ما هي إلا عرض مجسم للفضائل . وإن الطفل الذي يرى والديه يهتمان بأداء الشعائر والبعد عما يخل بتعاليم الدين ، مثل الكذب ، والغدر ، والنميمة ، والأثرة والبخل ، وغير ذلك من الصفات الذميمة ، لا بد وأن يتأثر أثرا بالغا بما يراه ويشاهده من والديه . 3 - : تلقين الطفل مبادئ الدين وتمرينه على العبادات وتعويده ممارسة فعل الخير ، فإن ذلك يجعل منه نواة صالحة لمجتمع سليم راق . يقول رسول الله ( ص ) : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع " 4 - : على الآباء أن تكون معاملتهم لأولادهم قائمة على أساس الملاطفة