responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 489


أعني كونه علقة ، وهي بمكانة من الخساسة ، وآخر حاله وهي صيرورته عالما وذلك كمال الرفعة والجلالة ، فكأنه سبحانه قال : كنت في أول أمرك في تلك المنزلة الدنية الخسيسة ، ثم صرت في آخره إلى هذه الدرجة الشريفة النفيسة .
قال الشهيد الثاني في منية المريد : هذا يدل على أنه سبحانه اختص بوصف الأكرمية ، لأنه علم الإنسان العلم ، فلو كان شئ أفضل من العلم أو أنفس لكان اقترانه بالأكرمية المؤداة بأفعل التفضيل أولى .
2 - " الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما " .
فجعل العلم علة لخلق العلم العلوي والسفلي ، وكفى بذلك دلالة على شرف العلم سيما علم التوحيد .
3 - " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " .
وفسرت الحكمة في هذه الآية ، وفي آية " وآتيناه الحكم صبيا " وغيرهما بمواعظ القرآن والعلم والفهم والنبوة ، والكل يرجع إلى العلم .
4 - " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " .
وقرن الله في كتابه العزيز بين عشرة أشياء " قل لا يستوي الخبيث والطيب " " وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ، ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات " وإذا تأملت تفسير ذلك وجدت مرجعه جميعا إلى العلم .
5 - " إنما يخشى الله من عباده العلماء " .
6 - " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " .

489

نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست