قوله عليه السلام : ( وحق فرجك أن تحصنه عن الزنا ، وحفظه عما لا يحل لك ، والاستعانة عليه بغض البصر ، فإنه من أعون الأعوان ، وضبطه إذا هم بالجوع والظما ، وكثرة ذكر الموت والتهدد لنفسك بالله ، والتخويف لها به ، وبالله العصمة والتأييد ولا حول ولا قوة إلا به ) * * * الفرج : يطلق على الجهاز التناسلي للرجل والمرأة على السواء ، ولكنه غلب في الدلالة على عضو المرأة . والغرض من هذا الجهاز هو التناسل لحفظ النوع الإنساني من التلاشي . ويختلف هذا العضو بحسب كونه في الذكر أو الأنثى : ففي الذكر يكون ظاهرا تقريبا ، وفي الأنثى بالعكس . وعضو التناسل في الرجل : هو القضيب . وفي المرأة الرحم ، فإذا اتصل العضوان بتلك العملية الخاصة المسماة ( الجماع ) حصل اللقاح المنتج للنسل والمبقي للنوع . ولتوضيح ذلك يلزم معرفة نفس العضوين وكيفية عملهما ، لتتضح كيفية العلوق واللقاح المقصود من تلك العملية الجنسية فنقول :