( 2 ) المتوسطة أو الطبقة العضلية . ( 3 ( الطبقة المصلية أو الخارجية . فمن الطبقة الداخلية تفرز العصارات المعدية الهاضمة التي تعد الغذاء ليكون كيموسا حاضرا لامتصاص رقيقه إلى الكبد . وفي الطبقة المتوسطة شظايا دقاق كثيرة تشبه شظايا الأعصاب وتسمى ( الألياف ) محاطة باللحم وهي مختلفة الامتداد فيها حيث يكون بعضها ممتدا في طول المعدة ، وعملها جذب الغذاء ، وبعضها في العرض وعملها دفعه إلى الخارج بعد الهضم ، وبعضها موربة ، وعملها مسك الغذاء وإيقافه فيها حتى يتم هضمه . فسبحانه من مدبر . وموضعها تحت القلب ، متوسطة بين الكبد يمينا والطحال شمالا . ولحم الصلب من خلف لتنال من حرارة هذه الأعضاء ، فينهضم فيها الغذاء ، وجعل أمامها إلى صفاق البطن ليمتد إذا امتلأت من الغذاء ، وخلقت مستديرة الشكل لتسع غذاءا كثيرا ، وقعرها أوسع من أعلاها ، لأن قامة الإنسان منتصبة ، وما يتناوله من الطعام والشراب ثقيل ، فميل الجميع إلى جهة قعر المعدة فوجب أن يكون أوسع . وفم المعدة مفتوح دائما ، لأن وضعه فوق المعدة ، فلا يخرج منه ما في المعدة ، وخلق مجراها إلى الأمعاء بحيث ينفتح في وقت وينغلق في وقت ، لأن وضعه أسفل فيحتاج الغذاء إلى أن يلبث فيه ريثما ينهضم ، فلو كان مفتوحا لنزل الغذاء فيه من غير هضم ، فإذا صار الغذاء نضيجا كف الماسكة عن الإمساك وأخذت الدافعة في الدفع إلى الأمعاء . وخلق من خارج المعدة عليها غشاء ، وثرب : أما الغشاء فهو جسم متنسج من ليف عصباني كنسيج الثياب ، وجعل في المعدة ليكون وقاية لها ، ويربطها بالأعضاء التي حولها . وأما الثرب فهو جسم