قوله عليه السلام : ( وأما حق السمع تنزيهه عن سماع الغيبة ، وسماع ما لا يحل سماعه . وتنزيهه أن تجعله طريقا إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا أو تكسب به خلقا كريما ، فإنه باب الكلام إلى القلب يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر ، ولا قوة إلا بالله ) * * * حاسة السمع الأذن : تعد حاسة السمع الفرقة الثانية من كشافة الدماغ ، وهي عضو عجيب كالعين يقوم بسماع الأصوات وتمييزها ، درجة ، وشدة ، ونوعا . تتألف من أجزاء مختلفة كثيرة جدا بحيث يصعب تصورها إلا برويتها مشرحة . هذه الأجزاء المختلفة الكثيرة تقوم بجمع التموجات الصوتية وتوصيلها إلى الأجزاء الداخلية من الأذن ، حيث تحملها إلى المخ بواسطة العصب السمعي لتمييزها . تنقسم الأذن - تبعا لترتيب وضع أجزائها ووظيفتها - إلى ثلاثة أقسام رئيسية حسبما يفصلها علماء التشريح : ( 1 ) القسم الأول - أو الأذن الخارجية : وتتكون من جسم غضروفي يدعى بالصيوان ، وهو الجزء الظاهر من الأذن . ومن مجرى عام في الجمجمة يعرف بالصماخ ، تنتشر في جدرانه غدد تفرز موادا دهنية صفراء اللون تسمى ( الصملاخ )