فيعرف اللسان حينئذ باللسان الجغرافي ، وغالبا ما تظهر هذه الحالة في أعقاب التهاب اللسان الناشئ عن فقر الدم الشديد . اللسان الأسود : أو اللسان المشوي وينشأ هذا المرض عن خمائر لفطور خاصة تكون بقعا على اللسان وقد تمتد حتى تحتل الثلثين الأماميين من ظهر اللسان ، وإن لون هذه البقع يختلف من الأسمر الشاحب إلى الأسود ، وتنشأ عليه شعيرات خيطية مجهرية مطاطة يبلغ طولها ثلاثة إلى أربعة مليمترا . وكل شعرة تتكون من تراص كتل من خلايا بشروية وحراشف . إن لون اللسان الأسود يعود إلى انتشار اللون الأسمر في الخلايا البشروية وانستار اللسان بعدد هائل من الخلايا الفطرية . وقد لوحظ أن المحاليل القلوية المطهرة غير نافعة في مكافحة هذا المرض أما الصبغات الزرنيخية فإنها كثيرة الفائدة كما أن هناك أدوية موضعية وأخرى عامة ذات نتائج مرضية . إن هذا المرض قليل الحدوث وقليل المصادفة ، وقد دعي خطأ بالسرطان الأسود . ومن أعراضه الشعور بالاحتراق وحدوث السعال . والوصايا التي نوجهها للوقاية مهنا هي : 1 - تطبيق وسائل حفظ صحة الفم . 2 - استعمال المطهرات الفمومية . 3 - تنظيف الأسنان بالفرشات والمعجون يوميا . 4 - مراجعة الطبيب المختص عند ظهور أي عارض في الفم مهما كان بسيطا سفلس اللسان : ويتميز بظهور قرحة ابتدائية على طرف اللسان ، أو على حافته بالقرب