نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 394
إن تلك الرعاية لا تتم إلا بإمام يحملهم عليها ( وخالفوا الأزارقة في غير التكفير ) أي وافقوهم في التكفير وخالفوهم في الأحكام الباقية ( الأصفرية أصحاب زياد بن الأصفر يخالفون الأزارقة في تكفير القعدة ) عن القتال إذا كانوا موافقين لهم في الدين ( وفي إسقاط الرجم ) فإنهم لم يسقطوه ( وفي أطفال الكفار ) أي لم يكفروا أطفالهم ولم يقولوا بتخليدهم في النار ( ومنع التقية في القول ) أي جوزوا التقية في القول دون العمل ( وقالوا المعصية الموجبة للحد لا يسمى صاحبها إلا بها ) فيقال مثلا سارق أوزان أو قاذف ولا يقال كافر ( وما لأحد فيه العظمة كترك الصلاة والصوم كفر ) فيقال لصاحبه كافر ( وقيل تزوج المؤمنة ) أي المعتقدة لما هو دينهم ( من الكافر ) المخالف لهم ( في دار التقية دون ) دار العلانية ( الأباضية هو عبد الله بن أباض قالوا مخالفونا ) من أهل القبلة ( كفار غير مشركين يجوز مناكحتهم وغنيمة أموالهم من سلاحهم وكراعهم ) حلال ( عند الحرب دون غيره ودارهم دار الإسلام إلا معسكر سلطانهم و ) قالوا ( تقبل شهادة مخالفيهم عليهم ومرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن ) بناء على أن الأعمال داخلة في الإيمان ( والاستطاعة قبل الفعل وفعل العبد مخلوق لله تعالى ويفنى العالم كله بفناء أصل التكليف ومرتكب الكبيرة كافر كفر نعمة لا ) ملة ( وتوقفوا في تكفير أولاد الكفار ) وتعذيبهم ( و ) توقفوا ( في النفاق أهو شرك ) أم لا ( و ) في ( جواز بعثة رسول بلا دليل ) ومعجزة ( وتكليف أتباعه ) فيما يوحى إليه أي ترددوا أن ذلك جائز أو لا ( وكفروا عليا وأكثر الصحابة وافترقوا ) فرقا أربعا ( الأولى الحفصية هو أبو حفص بن أبي المقدام زادوا ) على الأباضية ( إن بين الإيمان والشرك معرفة الله تعالى ) فإنها خصلة متوسطة بينهما ( فمن عرف الله وكفر بما سواه ) من رسول أو جنة أو نار ( أو بارتكاب كبيرة فكافر لا مشرك ( الثانية اليزيدية أصحاب يزيد بن أنيسة ) زادوا على الأباضية أن ( قالوا سيبعث نبي من العجم بكتاب يكتب في السماء ) وينزل عليه جملة واحدة ( ويترك شريعة محمد إلى ملة الصابئة ) المذكورة في القرآن ( و ) قالوا ( أصحاب الحدود مشركون وكل ذنب شرك ) كبيرة كانت أو صغيرة ( الثالثة الحارثية أصحاب أبي الحارث الأباضي خالفوا الأباضية في القدر ) أي كون أفعال العباد مخلوقة لله تعالى ( وفي ) كون ( الاستطاعة قبل الفعل * الرابعة القائلون بطاعة لا يراد بها الله أي زعموا أن العبد إذا أتى بما أمر به ولم يقصد الله كان ذلك طاعة ( العجاردة هو عبد الرحمن بن عجرد ) وهم آخر السبع
394
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 394