responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 371


والعدل والنبوة والقضاء والقدر ما لم يقع مثله في كلام ) سائر ( الصحابة ) فدل على أنه أعلم ( ولأن جميع الفرق ينتسبون إليه في الأصول ) الكلامية ( والفروع ) الفقهية ( وكذا المتصوفة في علم تصفية الباطن ) فإن خرقة المشايخ تنتهى إليه ( وابن العباس رئيس المفسرين تلميذه وكان في الفقه والفصاحة في الدرجة القصوى وعلم النحو إنما ظهر منه وهو الذي ) تكلم فيه أولا و ( أمر أبا الأسود الدئلي بتدوينه ) كما هو المشهور ( وكذا علم الشجاعة وممارسة الأسلحة وكذا علم الفتوة والأخلاق ) فإنه كان أعلم بها من غيره * ( الثاني ) من تلك الأمور ( الزهد اشتهر عنه مع أنه اتساع أبواب الدنيا عليه ترك التنعم وتخشن في المآكل والملابس ) ولم يلتفت إلى الملاذ ( حتى قال للدنيا طلقتك ثلاثا * الثالث الكرم ) قد اشتهر عنه أنه ( كان يؤثر المحاويج ) والمساكين ( على نفسه وأهله ) وكان ذلك عادة منه ( حتى تصدق الصلاة بخاتمه ونزل ) في شأنه ( ما نزل ) على ما مر ( وتصدق ) أيضا في ليالي صيامه المنذور بما كان فطوره ( ونزل فيه ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * الرابع الشجاعة تواتر مكافحته للحروب ولقاء الأبطال وقتل أكابر الجاهلية حتى قال عليه السلام يوم الأحزاب لضربة علي خير من عبادة الثقلين وتواتر وقائعه في خبير وغيره * الخامس حسن خلقه ) قد اشتهر ذلك منه ( حتى نسب إلى الدعابة ) وقد قال عليه السلام حسن الخلق من الإيمان * ( السادس مزيد قوته حتى قلع باب خيبر بيده وقال ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية لكن بقوة إلهية * السابع نسبه وقربه من الرسول نسبا ومصاهرة وهو غير خفي وعباس وإن كان عم النبي عليه السلام لكن كان أخا عبد الله من الأب وأبو طالب أخاه من الأب والأم * الثامن اختصاصه

371

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست