نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 67
قال بهلول : فلما فرغ من كلامه وقعت مغشيا علي وانصرف الصبي ، فلما أفقت نظرت إلى الصبيان فلم أره معهم ، فقلت لهم : من يكون ذلك الغلام ؟ قالوا : وما عرفته . قلت : لا . قالوا : ذاك من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين . قلت : قد عجبت من أين تكون هذه الثمرة إلا من تلك الشجرة ، نفعنا الله تعالى به وبآبائه آمين . ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " ( ج 4 ص 305 ط بيروت ) قال : وقع للبهلول معه واقعة تدل على علمه وعبادته وهي : أنه رآه وهو صبي يبكي والصبيان يلعبون فظن أنه يتحسر على ما بأيديهم . فقال له : أشتري لك ما تلعب به ؟ فقال : يا قليل العقل ، ما للعب خلقنا - فذكر مثل ما تقدم عن " روض الرياحين " اختصارا وليس فيه الأشعار التي ذكرها اليافعي . ومن كلامه أيضا ذكره الشريف المذكور في الكتاب : وعن أبي هاشم قال : سمعت أبا محمد الحسن يقول : إن في الجنة بابا يقال له المعروف لا يدخل منه إلا أهل المعروف ، فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلف من حوائج الناس ، فنظر إلي وقال : يا أبا هاشم دم على ما أنت عليه ، فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة . وعنه أيضا قال : سمعت أبا محمد يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .
67
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 67